الجمعة، ٢٢ كانون الثاني ٢٠١٠



تعال بنا نسافر عبر بساتين الحب .... نقطف الشوك ونطرحه في قاع النهر ...
نرحل عن هذه الدنيا .. نزرع الحب .. ننشر الوفاء .. الصدق في قلب الحبر ...
ما كنت لأرى نور الشمس ... وما كنت لأنظر لولاك إلى الأفق في ليلة البدر ....
لو لم تكن أنت الأمل .. أنت الأهل .. أنت الحزن ... أنت النور يعيش في سجن البصر ...


كم هي جميلة تلك الساعات ... الدقائق .. الثواني التي امضيها مع ذلك الهيجان المنظر....
لا يزال الشوق وحرارة اللقاء ... تهتف بعقلي وقلبي يوما بعد يوم فتوجس في نفسي السحر ...



لك فقط حرية الاختيار ... لك فقط برمجة حواسيب مواعيدي ...

الفجر .. الصبح ... العصر ... المغرب ... الليل ... فبزوغ الفجر
كلها أوقاتي انثرها بين رياح يديك ولكنني استأذنك في فترة الظهر ..
هي فترة خلودي الى سبات عميق لا انهض منه إلا بذكرى الحبيب الأولي ....


كم أنت جميل أيها الأمل ..؟؟ عندما تأتي ... عندما تغيب وعندما تحضر ...
كم أنت جميل ايها الأمل ...؟؟ عندما أتذكر ابتسامتك العريضة الملونة بلون الورد المحمر ...
كم جميل أنت عندما أرى همومي وأحزاني وشكواي ودموعي تتحول إلى سرب من الضحكات والابتسامات والمحبة القلبية الصادقة ....


كم أنت جميل أيها الأمل ..؟؟ عندما اقرأ شعر لك واستمتع بثر منك وأحن لغناء فيك وعنك ...
كم جميل عندما تكون أسدا مفترسا يتحول أمام حبي العفوي الصادق وطرحي الناضج البناء وصداقتي الوفية الغراء إلى حمامة وديعة بيضاء ترفرف بعلم السلام عاليا وتطير به إلى عالم بعيد ....


سيصلك موعد لقاءي برسالة ممزوجة بكل الحب والصدق والنماء ..

أيها الأمل :

تذكر فقط أن الرجل لا يمكن أن يكون امرأة بينما المرأة في أحيان كثيرة يمكن أن تكون جبلا ورجلا ... هذه فقط ما تبقى وتعلق بذهني من كلماتك الرائعة ... في هذه اللحظة ...أما الكلمات الأخرى فلها صدى لا يسمعه إلا القلب ولا يستطيع معه صبرا إلا القلم...
حياتي معك فقط ابتدأت بحرف الألف ولم تنتهي عند الحرف الياء كما في الهجاء ... بل زادت وزادت فتعددت الحروف والعشق واحد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق