الجمعة، ٢٢ كانون الثاني ٢٠١٠



علي الخالدي


تلقيت تهديدات تتهمني بالكفر والزندقة
بغداد ـ محمد اسماعيل
بزغ نجم الزميل علي الخالدي من قناة البغدادية خلال شهر رمضان المبارك في برنامج (خلن ّ بوكا) ذي الفكرة المستنسخة عن البرنامج المصري (حيلهم بينهم) تقديم عمر رمزي لكن بمضمون عراقي
وفق قول الخالدي:”كنت ممثلا في هذا البرنامج ولست اعلاميا، امثل دور القاضي الفاشل.. المُستفز، الذي يتصرف بلا اخلاق اثناء البرنامج لان الفنان العراقي عصبي وردود فعله حادة لكن النجوم الذين التقيتهم كانوا مؤدبين وخلوقين برغم تجاوزاتي غير المؤدبة معهم“.
شتائم
سرع برنامج (خلنّ بوكا) من نجومية علي الخالدي، الذي قال:”كنت من قبله، معروفا، على صعيد الشباب، وهذا البرنامج بلغ بي القمة، وعليّ ان ابذل جهدا يديم مكوثي على القمة، فالحفاظ على القمة صعب“.
يحاول الخالدي ادامة سطوعه نجما من على قمة البغدادية في ببرنامج (يسعد صباحك يا عراق) الذي قال عنه:”يوميا في محافظة، من الثامنة صباحا الى السابعة مساء نسجل يومياتها ونحاور اهلها، وقد اعتدى عليّ شخص بالضرب نتيجة لهذا البرنامج“.
وعن الشتائم التي يوجهها لضيوف البرنامج قال الخالدي:”كنا نستطيع ايصال الاستفزاز ذاته ولكن بطريقة معبرة، ربما تجيء اخف وطأة على الفنان والمشاهدين“.
اما بشأن اقتران اسمه باسم الزميل علي الخالدي من قناة العراقية الذي يسبقه بنحوعشرة سنوات قال خالدي البغدادية:”انا تولد البصرة 1988 واسمي علي عبد الخالق وأظن عبد الخالق لا يقل جمالا عن الخالدي لذا كنت انوي تغيير اسمي من الخالدي الى عبد الخالق، احتراما لعشر سنوات سبقني بها الزميل علي من قناة العراقية، لكنه استفزني بعد ظهور برنامج (خلنّ بوكا) مهددا بالقانون والعشائر، ما جعلني اصر على (خالديتي) تقاطعا معه، خاصة بانه سبق وان وافق على ان استمر بالعمل تحت اسم (علي الخالدي) الا انه بعد نجاح (خلنّ بوكا) استفز مؤكدا:”انا احبه.. وأحب شغله وهو مراسل مبدع في العراقية بينما انا مقدم برنامج من البغدادية“.
مضى علي عقد احتكار مع (البغدادية) لم يعد يتيح له حرية تغيير اسمه، اما عن اطلاق صفة (الاعلامي الاول في العراق) على نفسه خلال البرنامج، فقال:”اختارتني لهذا اللقب منظمة (كلنا عراق) باعتباري المقدم المتميز“.
احتكار
لم تكن اسئلتي معدة للبرنامج مسبقا، بحسب الخالدي:”انما ارتجلها اثناء التصوير، ولم أشأ تغيير اسألتي، من حلقة الى اخرى او من ضيف الى اخر، انما ابقيتها ذاتها، لكنني حاولت التمييز بين الصغير والكبير، ولم يسفر البرنامج عن مشكلة ما، بدليل ضيوف البرنامج كلهم اصبحوا اصدقائي، ولو زعل احد ، لشعرت بتأنيب الضمير طوال عمري، لمست نجاح البرنامج من الجمهور الذي استقبلني حال نزولي من الطائرة في النجف“.
ما عدا ضربات سيف نجل الفنان صلاح عبد الغفور، ورض احدثه في ظهري المطرب احمد جواد، قال:”ومع ذلك سأسجل كاميرا خفية، ربما يصل بسببها بعض الفنانين الى المستشفى، فهذا البرنامج لن يتكرر لذا انصح القنوات بالظهور بطريقة اخرى مغايرة وغريبة وجديدة يتعلمون فيها من اخطائنا“.
اعترف علي الخالدي:”بيني والبغدادية عقد احتكار، فأنا مسخر لكل واحد يحب العراق وروحي فداه حتى لو قيل عني: عبد فأنا عبد لأية قناة وطنية، فالجندي عبد يصلي في محراب الوطن، فقد تلقيت عروضا مغرية من روتانا والسومرية والعراقية والشرقية الا انني تمسكت بالبغدادية لانها تنفذ الى وطنيتها بطريقة تتناغم مع عادات اهلي، فأنا اكثر شاب في العالم، تلقى عروضا باللجوء والسكن خارج العراق من دول اوربية، كما تلقيت تهديدات، مازالت في مسجات على موبايلي وايميلي تتهمني بالكفر والزنا والزندقة والتضاد مع العراق، في حين انا كنت مع صولة الفرسان ومعارك الموصل، اغطي السلب والايجاب بحس اعلامي خالص المهنية، لقد ارتأينا في هذا البرنامج زرع الابتسامة على وجوه العراقيين ولم اقصد السياسة كما ذهبت اليه الزميلة سهير القيسي في برنامجها (من العراق) عبر قناة العربية“.
سلحفاة
عن سر السلحفاة التي ترافق علي الخالدي اينما ذهب قال:”انا وحيد اهلي، وغير متزوج، برغم لقب (ابو ملاك) متنفسي مع الحيوانات، حيث الفتها والفتني“.
دخل علي الاعلام صدفة:”كل شيء في حياتي صدفة، كنت اتمشى في شارع البصرة والتقتني العراقية الرياضية ثم عادوا يريدونني مقدما حيث عملت عاما ونصف العام فيها ثم انتقلت للبغدادية كما ان وجودي في الحياة صدفة اذ ولدت امي اخي الاكبر في عملية قيصرية وخيطوا بطنها وبعد يومين شعرت بآلام المخاض من جديد فاكتشفني الطبيب ما ازال في رحمها، قائلا: اما يموت او يخرج مشوها وكسيحا لكن ما حصل ان اخي مات وانا عشت“.
هل جعلك هذا فظا مع الناس في الحياة اليومية، مثلما ظهرت في البرنامج؟ اجاب:”انا جريء، لكنني خجول ولست عنيفا، وهذا البرنامج، لن يتيح لي العودة الى العنف، في اي برنامج مستقبلي“.
من النتائج التي خرج بها علي الخالدي من برنامج (خل انّ بوكا):”الفنان العراقي وطني وخلوق وغيور، فعندما ازجر زميلتي هبة، ينتفض، لأن للمرأة حرمة عند العراقيين، لكن اشد الفنانين عصبية نزار السامرائي وسنان العزاوي واشدهم هدوء صلاح عبد الغفور، اما الفنان سامي قفطان فترك البرنامج، فما زال يقاطعني الى الان، اذ شعر بأنها كاميرا خفية، فزعل منها، لكنه دعاني لبطولة مسلسل“.
جديد الاعلامي علي الخالدي:”برامج جديدة سأصورها للبغدادية خارج العراق وبرنامج (ضيف الصباح) كل سبت، نستقبل خلاله شخصية
سياسية او عسكرية او فنية في حديث يتناسب مع الصباح“.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق